jeudi 10 mars 2011

Focus 2 : UNITED FOR DEMOCRACY > Martyrs' Square 13 March 2011 (Art.4)


عن زواج الشعب اللبناني مع سلاح حزب الله
طالق طالق طالق (Art.4)
حاولنا المستحيل مرات عديدة لتفادي الوصول الى ما وصلنا اليه اليوم. بعد مظاهرة "شكراً سوريا" بدون عيب وحياء في 2005 ، وبعد خراب حرب تموز الانتحارية في 2006 ، وبعد شل وسط بيروت في 2007 ، وبعد 7 ايار المشؤوم في 2008 ، وبعد اسطوانة الثلث المعطّل في 2009 ، وبعد المحاولات اليائسة لنسف المحكمة بين 2005 و 2010 ، وبعد انقلاب القمصان السود في 2011 وبعد وبعد وبعد

ولان اليوم تبيَّن لنا ان التعايش بين الشعب اللبناني وسلاح حزب الله لم يعد ممكن بعد الآن، فان الشعب اللبناني سيعلن في 13 آذار في وجه سلاح حزب الله : طالق طالق طالق

طالق لانه يهدد امن لبنان وسلامة مواطنيه. فقرار شن الحروب في يد مرشد الجمهورية الايرانية علي خامنئي وليس بيد الحكومة اللبنانية (كتاب الشيخ نعيم قاسم، حزب الله المنهج، التجربة، المستقبل، 2009)ه

 طالق لان استعماله المتواصل في الداخل منذ سنة 1988 الى اليوم اصبح يشكل عبئ على اللبنانين. والطائفة الشيعية هي اول من دفع ثمن انتشار السلاح الشيعي الميليشياوي (حروب حزب الله مع حركة امل في بيروت والجنوب الى ما بعد بدء تنفيذ اتفاق الطائف : بين ايار 1988 وتشرين الثاني 1990)ه

طالق لانه يشكل اكبر تهديد للاسس الديموقراطية في لبنان: حرية الاختيار واحترام الخيار

فاذاً الى اللقاء في ساحة الشهداء متحدين من اجل الديموقراطية

NB: Mariage forcé !
ملحق: البعض يقول انه اصلاً زواج الشعب اللبناني مع سلاح حزب الله كان "زواجاً قسرياً" من البداية. كنا مرغمين بقبوله لانه جرى تحت الضغط السوري

اشتبك حزب الله مع حركة امل في بيروت والجنوب من نيسان 1988 الى تشرين الثاني 1990 (ولك ما بقى حداً يقولنا انو هل السلاح لم يستعمل في الداخل قبل 7 ايار 2008 وانو هناك سلاح المقاومة وهناك سلاح الميليشياوي... حرام عليكن في ناس ماتت بهل السلاح)... المهم، عند بدأ تطبيق اتفاف الطائف بعد هروب ميشال عون في 13 تشرين الاول 1990، كان حزب الله يخوض معارك شرسة، داخلية واخوية ضد حركة امل

بمعنى آخر كان من المفترض على حزب الله تسليم سلاحه الى الدولة اللبنانية في اوائل التسعينات مثله مثل غيره، كما نص عليه اتفاق الطائف وكما فعلت فعلياًً القوات اللبنانية اقوى الميليشيات في حينه. ورغم معارضة حزب الله لاتفاق الطائف، قبلت الدولة اللبنانية والشعب اللبناني هذا الزواج القسري مع سلاح حزب الله ، فهذه كانت رغبة حافظ الاسد

وبالنهاية يمكن للتاريخ ان يقول ان هذا الزواج القسري دام من 13 تشرين الاول 1990 الى 13 آذار 2011،  حين اُعلِن الطلاق النهائي بين الشعب اللبناني وسلاح حزب الله